متابعات : لايف ميديا
عقدت حكومة ولاية الخرطوم إجتماعاً برئاسة والي الخرطوم أحمد عثمان وأكد الاجتماع أن الحرب قد شلت العمل تماماً بالولاية وناقش الاجتماع مقترحات الموازنة الطارئة لولاية الخرطوم للعام 2024 التي قدمتها مدير عام وزارة المالية نوال بشير وأوضحت أن الموازنة تم إعدادها حسب الموجهات التي وردت من وزارة المالية الإتحادية أبرزها أن الموازنة غير تقليدية وتركز على حشد الموارد الذاتية وهي موازنة مرنة تعدل كل 3 أشهر.
وتم تصنيف الموازنة وفقاُ لأولويات محددة وقرر الاجتماع أن تتضمن المذكرة التفسيرية المعطيات التي أعدت بها مقترحات الموازنة ومناقشتها مع الحكومة الإتحادية وفقاً للوضع الراهن باعتبارها أكثر الولايات تأثراً بالحرب.
ودار خلال الإجتماع نقاش مطول في ظل فقدان ولاية الخرطوم لكل الموارد التي كانت تعتمد عليها في تمويل الموازنة مع إنعدام فرص تقدير الإيرادات وغياب الرؤية عن مستقبل الوضع مع استمرار الحرب.
وبعد نقاش مطول تقرر الابقاء على ايرادات موازنة العام 2023م كما هي والابقاء على القوانين المصاحبة المجازة في العام 2023م مع زيادة المصروفات بالتركيز على زيادة الاعتمادات المخصصة للخدمات الضرورية الصحة والمياه والتعليم وتأهيل البنى التحتية والتحسب لأي مآلات في ظل الأزمة الراهنة ومسارات الحرب الدائرة.
وأكد الاجتماع السعي مع الحكومة الإتحادية لسداد متأخرات 7 أشهر من مرتبات العاملين بالولاية وضرورة سدادها قبل نهاية العام الحاليووجه الإجتماع وحدات الولاية بالشروع في وضع رؤية لما بعد الحرب بإعداد دراسات لإعمار ما دمرته الحرب.
vurcazkircazpatliycaz.MhLa2Vei4jrR