خالد عمر يوسف يُعلق على تعثر مفاوضات جدة
متابعات : لايف ميديا
قال المتحدث الرسمي بإسم الحرية والتغيير .. المجلس المركزي خالد عمر يوسف أن الأنباء الواردة من جدة بتعليق المفاوضات مخيبة للآمال لقطاع عريض من السودانيين والسودانيات الذين فتكت الحرب بحياتهم وأحالتها جحيماً.
وأضاف يوسف في منشور على صفحته بال”الفيسبوك” “طوال الفترة السابقة لم التقي بسوداني واحد في أي مكان حتى في الطرقات العامة في المهاجر التي تشتتنا فيها إلا وكان سؤالهم الأول “أها يا جماعة القصة دي ما قربت؟ أها يا جماعة جدة ما فيها جديد؟”.
وتابع “تعلق قلوب وعقول غالب أهل السودان بتطورات جدة عدا القلة من دعاة الحرب يؤكد أن السلام هو الأولوية القصوى وإن الأجندة الحربية لا تمثل إلا القلة من عناصر النظام السابق التي ظلت تهدد بالحرب قبل اندلاعها، وتواصل الآن وضع المتاريس أمام أي جهود للحل السلمي.
وأعتبر تعليق التفاوض يعني تصاعد العمليات العسكرية مرة أخرى، وسقوط مزيد من الضحايا واستمرار الكارثة التي يعيشها ملايين اللاجئين والنازحين، وقال هذه المأساة يتحملها من يعيقون الوصول لحل سلمي وهم من يتحملون كل قطرة دم تسكب، مؤكداً أن لا مخرج من هذه الكارثة إلا بالحلول السلمية التفاوضية، وقال كلما تطاول زمن الحرب كلما فقدنا أكثر وتعقد الواقع بصورة أكبر.