قوى الحراك الوطني تلتقي الإتحاد الأوروبي وتُوضح
متابعات : لايف ميديا
شددت قوى الحراك الوطني على ضرورة توحيد المبادرات والآليات الإقليمية والدولية لتسوية الأزمة السياسية وإنهاء الحرب وأن يتكامل معها دور الأطراف الدولية الأخرى. وعقد وفد من قوى الحراك الوطني برئاسة د. التجاني السيسي لقاءً بالاتحاد الأوربيفي إطار الجهود الجارية لتسوية الأزمة السياسية وإنهاء الحرب بالسودان.
وأكدت قوى الحراك الوطني في تصريح صحفي أن ما يدور في السودان شأن داخلي وإن السودانيين هم الأقدر لحل مشاكلهم دون تدخل خارجي وينظر لدور الإتحاد الأوربي في مساعدة السودان ودعم جهوده لايقاف الحرب وإعادة أعمار ما دمرته والتحول للحكم المدني الديمقراطي.
ودعت إلى انعقاد ورش تشاورية للأطراف السياسية والمدنية والأهلية لتعزيز الثقة بين الأطراف وبلورة رؤيتها حول طبيعة الأزمة والقضايا المحورية التي ظلت مكان خلاف.
وأكدت قوى الحراك الوطني على أن الحوار السوداني سوداني يجب أن يتم بإدارة لجنة وطنية قومية يتم التوافق عليها بين الأطراف دون إقصاء لأحد أو تدخلات خارجية على أن المجتمع الدولي والإقليمي على مسافة واحدة من الجميع مع دعمها للجهود الجارية لإنهاء الحرب وانسياب العون والمساعدات الإنسانية للمتاثرين والمحتاجين عبر منبر جدة الذي ينبغي أن يقتصر التفاوض فيه بين العسكريين على أن تلتئم مخرجاته مع المحور السياسي.
وقالت إن الفترة الإنتقالية ينبغي أن تختتم بالمؤتمر الدستوري لحسم القضايا التي ظلت مكان خلاف منذ استقلال السودان وتشمل قضايا نظام وشكل الحكم، الدستور الدائم، الهوية، والمشروع الوطني الجامع.