وزارة الصحة: تكشف عن خسائر النظام الصحي خلال الحرب
متابعات: لايف ميديا
قال وزير الصحة د. هيثم محمد إبراهيم أن الشعب السوداني يعاني من إرتفاع معدلات الأمراض السارية (الملاريا،الحميات الأخرى) وغير السارية (السكري وإرتفاع ضغط الدم، أمراض الكُلى والأورام) وإنتشار الأوبئة بصورة متكررة وضعف مؤشرات صحة الأم والطفل (وفيات الأمهات،وفيات الأطفال، سوء التغذية) بالإضافة إلى ضُعف مقومات النظام الصحي وبنياته الأساسية.
وأكد هيثم خلال إجتماع اللجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية بالقاهرة تأثير الحرب بشكل كبير في تدهور الوضع الصحي في البلاد رغم جهود الحكومة والشركاء.
وكشف عن فقدان معظم الخدمات التخصصية و أصولها من الأجهزة والمعدات في ولاية الخرطوم ومقومات النظام الصحي الأساسية.
كما فقد النظام الصحي أدوية وأجهزة و معدات تقدر بحوالي 500 مليون دولار إضافة إلى فقدان المتحركات وعربات النقل والإسعاف.
ولفت إلى خروج أكثر من 100 مستشفى عن الخدمة في الخرطوم وولايات دارفور، بجانب خروج المعمل المرجعي الرئيس بالبلاد (المعمل القومي للصحة العامة) عن الخدمة.
وقال وزير الصحة إن التدهور في وضع الصحة العامة أدى إلى ظهور أوبئة كالملاريا والحميات الأخرى والإسهالات وبعض أمراض الطفولة.
ونوه إلى معاناة المؤسسات الصحية بالولايات التي نزح إليها السكان من ولايات الحرب من الضغط الكبير للمترددين عليها، وأن خدمات غسيل الكُلى، الطوارئ، العناية المكثفة والعمليات تأثرت بالضغط الكبير.
وأضاف ملتزمون بمعالجة التحديات وتحسين الصحة العامة للشعب السوداني في ظل هذه الظروف العصيبة.