سيوف ناعمة.. عائشة الماجدي تكتب..عرمان ينجح
مجمل خطاب الأمس لقائد الدعم السريع حمدان لا يستحق الرد عليه علي أعتبار إن الخطاب مكرر بل هو خطاب يجاوب علي نفسه ولا يحتاج إجتهاد وتحليل ..،
ولكن المؤسف أن يحقق عرمان أمنيته بأن يجعل ردة فعل الاسلاميين بهذا المستوي الكبير من الغبن من حمدان علي أحقية أن حمدان خرج من رحم الفلول ورضع من ثدي تعليمات البشير إذاً هو إبنهم الشرعي المتربي علي كتف الفلول لكن فهلوة عرمان جعلتهم يتباكوا ولسان حاله يقول لهم ( ياها ولادتكم يا كيزان ) ..
وحقق عرمان أيضاً بنفس الخطاب ثقة حمدان بفكرة إن هذا الخطاب سوف يجد الثناء والتصفيق من نشطاء قحت المتمثلين في قياداتها بل يحتفوا ويجعلوا من حمدان والدعم السريع قوة عسكرية تقف معهم في وجة عضم البلد الجيش بل أوهم حمدان بأبعد من ذلك حينما خطط له عرمان أن الحرية والتغيير سوف تشكل حاضنة للدعم السريع …
عرمان رغم إنه شقاق صفوف و ( خراب حفلات ) وربما إن ألمت به حالته المعهودة سوف يشق قميصة الذي يرتديه إلا إنه نجح في كسب ود حمدان وقهر الاسلاميين وجرهم إلي محطة المصادمة وزاد وجعهم علي إبنهم الذي تربي في كنفهم وأصبح عاق لهم …
لكن الشيء الذي لم ينتبه له قائد الدعم السريع حمدان إن عرمان سوف يغدر به قريباً بل يستخدم نفس المشرط الذي غرسه علي جلد المؤتمر الوطني وجلد الحركة الشعبية وجلد الحرية والتغيير حينما شق منهم حزب البعث ليغرسه في مرفق يد حمدان حتي يتألم ويلتفت بطريقة ثعلبية لحمدان ويهمس له في إذنه إن الذي غور في يدك المشرط هو إحدي إخوتك حتي يجعله يشكك في إخوته أو المقربين له ومن ثم تحصل المفاصلة بين حمدان وإخوته وأحبابه ويربح عرمان البيع ..
ومن ثم يذهب عرمان الي جهة أخري لينتقم منها باقي عمره …
عرمان ليس له أمان ،،،
لكن عموماً أبارك ل عرمان ذلك الخبث وإجادة الأدوار ونجاضة شغله …
وخلاص …