خالد عمر يُعلق على لقاء الكباشي وقائد ثاني المليشيا ويُحذر
متابعات: لايف ميديا
قال القيادي بالحرية والتغيير.. المجلس المركزي خالد عمر يوسف، إن المخرج الوحيد من كارثة الحرب الجلوس إلى مائدة التفاوض والسعي لإيجاد حل سلمي بغض النظر عن صحة أخبار لقاء الفريق أول شمس الدين كباشي بالفريق عبد الرحيم دقلو من عدمها. ولفت عمر في منشور على صفحته بال”الفيسبوك” إلى أن إطالة أمد الحرب لن يعود بفائدة لكائن من كان، بل أن الحرب تتخذ أشكالاً جديدة يوماً بعد يوم، وقال إن إستمرت فإن بلادنا ستدخل في دوامة لا عودة منها.
وأوضح أن تصاعد الخطاب الجهوي وعمليات التسليح الواسعة التي تجري في جميع أرجاء السودان ستجعل من الحرب حرب الكل ضد الكل، وستتحول البلاد إلى مرتع لأمراء الحرب ولن تنتهي دوامة العنف فيها إطلاقاً.
وأكد أن إستمرار الحرب يعلي من الأجندة الخارجية وستنحدر الأمور ليتحول السودان لساحة صراع إقليمي ودولي.وأشار إلى أن قرار وقف الحرب أو استمرارها لن يتخذ داخل السودان، خصوصاً مع إزدياد الإضطرابات والإستقطابات في المحيط الإقليمي والدولي.
وذكر خالد أن الحملة المسعورة التي يشنها دعاة الحرب ضد ما راج عن محاولات جديدة لإيقافها سلماً، هو تكرار لذات الأفعال التخريبية التي أعاقت منبر جدة من قبل، ووقفت ضد خارطة طريق الإتحاد الأفريقي، وعطلت جهود الإيقاد.وأضاف أن الثابت في هذه الوجهة هو الرغبة المتعطشة في إستمرار الحرب دون إكتراث لما تخلفه من معاناة يذوق مرها ملايين السودانيين.