Live Media Network

م . محمد دعاك يكتب.. يعيد التاريخ نفسه للشعوب التي لا تقرأ ولا تتعلم منه ….

0


عبارة التاريخ يعيد نفسه هي اكثر العبارات استخداماً لتبرير الأحداث السياسيه والاقتصاديه التي تمر بالبلاد ، عبارة فيها كثير من الخنوع والدعوه للسكون والركون لدورة متوهمه للتاريخ كي يغير الواقع ، لا يجب ان تكون هذة تبريراتنا او انفعالاتنا تجاه الاحداث القاتله من حولنا ، الحياه في هذة البلاد صارت قاتله اولاً للآمال والمستقبل قاتله للإنسان في يومه وقوته وصحته ، قاتله في شتى تصورات الحياه من حوله لا اعرف حقيقه ماذا ينتظر هذا الشعب كي يهِب هبته القويه الجارفه المعهودة ، لا يجب ان يصبر ولا ساعه واحدة علي ما يصيبه في كل لحظه من شتى الطرق لقتله وسحقه ، هل بتنا شعباً جبانا بعد كل هذا التاريخ العريض من الإنتصارات ، هل يئس هذا الشعب من التغيير ام فقد الثقه في ادواته ام فقد اهم عنصر في التغيير وهو روح هذا الإنسان السوداني وسمته وقوته المعهودة ، هذا الشعب ناسي …نعم ناسي نفسه ومكانته ونكتب الآن وغداً … كي يتذكر ما هو وكيف كان يدير شؤونه ويتخذ قراراته المصيريه ، اما ان يكون العقل الجمعي سمته الإستسلام والخنوع فلا وألف لا ليس هؤلاء ابناء السودان ورجاله وسنكتب كل يوم حتى يتغير هذا الحال المقيت الذي لا يشبه احرار الشعوب ، انتظار التاريخ وإنتحاء الصدفه في اعادته الأحداث فيها دعوة لدينميكيه كسوله مضحكه ومفضوحه فأقل جهد من قارئ للتاريخ وهو في موقع سلطه سيجعله متأهباً بأن لا يعد فيه التاريخ نفسه وبذلك انتظار الشعوب تغيراً في الامبراطوريات والحكومات امراً ساذجاً الي حد كبير .
دعوتي للشباب والرجال والنساء في هذة البلاد في أن لا يتعاملوا وكأن ما يحدث امراً عادي او عابر ما يحدث الآن مخطط ويسير بسرعه رهيبه نحو الهاويه ، نحن في تصنيفي اوكرانيا 🇺🇦 صامته ..هذة حرب من نوع جديد لن يتم الكشف عما يحصل من تفجير وتدمير الا عندما يزيح هذا الشعب الغشاوة عن عينه وينتفض .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.