ايمن كبوش يكتب:والي الخرطوم يعيد الاستقرار لديار الهلال
افياء
ايمن كبوش
والي الخرطوم يعيد الاستقرار لديار الهلال
جاء في الموقع الرسمي لنادي الهلال، ان الأستاذ (أحمد عثمان حمزة)، والي ولاية الخرطوم، ثمن العمل الذي قامت به لجنة تسيير نادي الهلال، منذ توليها زمام الأمور في النادي، وأمن لدى استقباله بمكتبه (امس) الأستاذ هشام السوباط رئيس اللجنة والمهندس الطاهر يونس النائب الأول، على أن تواصل اللجنة بالشكل الذي تم اعلانه في قرار التكليف، إلى حين قيام الجمعية العمومية، وناقش اللقاء قيام الجمعية العمومية المرتقبة، حيث شدد الوالي على انعقادها في الثامن والعشرين من مايو، وضرورة العمل لانجاحها وإزالة المعوقات التي تعترضها، كما تناول البيئة المحيطة حول استاد الهلال، والعمل على تحسينها، وتطرق إلى معوقات تطوير الرياضة في الخرطوم خاصة قطاع الناشئين، وتم التأكيد على تكوين لجنة لتطويره.)
بهذه الكلمات الواضحة، وضوح الشمس في رابعة النهار، اخمد السيد (احمد عثمان حمزة) والي ولاية الخرطوم، النار التي ارادت وزيرة الشباب والرياضة الولائية المكلفة، (حنان الحاج حاكم)، بعدم معرفتها وحكمتها ودربتها، اشعالها في نادي الهلال وذلك بقرارها (الاهوج) وغير المدروس باضافة اربعة اعضاء جدد للجنة، بينهم زوج احدي زميلاتها وصديقتها المقربة من بلاط السلطان.
نقرأ اللقاء الذي جمع السوباط والطاهر يونس بالسيد الوالي، في اطار (التهدئة الشاملة) التي تهدف الى (لملمة) جميع الملفات، وقيادة اللجنة بسلام الى التاريخ المعلن لقيام جمعية النظام الاساسي، كما نقرأ ظهور الاخ الطاهر يونس كذلك، من ذات الزاوية التي ندعمها بشدة، وهي التي تعيد الامور الى ما قبل اجتماع (خيار الدم)، باعتبار ان هذا هو الاتجاه الاسلم الذي يحافظ على (لُحمة) اشياء عديدة داخل البيت الهلالي الذي ما كان له ان يكون متنافرا بهذا الشكل، اذا التزم اي فرد فيه، في حدود صلاحياته ومسئولياته، وما هو مطلوب منه في خدمة البلاط الازرق.
معلوماتي تقول ان الاخ (الفاضل التوم)، دعي لهذا الاجتماع بواسطة طرف آخر هو احد مستشاري الاخ الوالي (احمد عثمان حمزة)، يُفهم من سياق وصياغ هذه الدعوة، ان الوالي يريد ان يطوي هذا الملف بشكل ودي يردم به الهوة الشاسعة ما بين الولاية ونادي الهلال، ولكن شاءت الاقدار الا يكتمل المسعى، على امل ان تثمر تلك الجهود التي انتظمت في الوسط الرياضي قريبا، خصوصا واننا في اواخر هذا الشهر الفضيل، مع خالص دعواتنا واصدقها للجنة بان تمضى الى نهاياتها (لا فاقدة ولا مفقودة).. امين.