Live Media Network

ايمن كبوش يكتب:براءة الجنرال والكوكي من (سمسرة الامريكي)

0

افياء
ايمن كبوش
براءة الجنرال والكوكي من (سمسرة الامريكي)

قبل يومين اثنين.. بعث لي الاخ البروفيسور (مجدي محمود) رئيس رابطة اهل الهلال بالامارات الشمالية.. بقصاصة اسفيرية من صحيفة الكترونية.. تقول القصاصة ان (موظف بالعلاقات العامة بنادي الهلال يلاحق اللاعب الامريكي من اجل عمولة السمسرة).. هذا الخبر بالطبع من الاخبار التي لا يمكن ان اكترث لها مطلقا.. او اعرها ادنى اهتمام.. ولكن احتراما مني لصاحب الرسالة.. واحتراما لاشفاقه المنطلق من هلاليته وكونه احد مهندسي صفقة اللاعب الامريكي المنتقل حديثا الى الهلال.. تجاوبت مع رسائله.. ودار بيننا (اسفيريا) سجال طويل حيث بدأ البروف رسالته الاولى كالآتي: (سلام ومحبة.. هل هذا تصرف لمؤسسة محترمة.. والله دخلنا في حرج ان كان الأمر صحيح وليست شتله) ثم اضاف: (هل أنا كلاعب مفترض أدفع لموظفي النادي الذين كلفهم لاتمام إجراءات التسجيل وأولها أخذي من المطار للنادي).. ؟ ثم جاء ردي عليه بالاتي: (لو حصل ده تصرف فردي لا علاقة له بالمؤسسة.. اسأل اللاعب من صحة الواقعة).. !! دفعت بهذه السطور وانا موقن بان مثل هذه الاخبار التي لا تستند على ساق واحدة.. لا يمكن ان تصمد طويلا.. فكان رد البروف على تعليقي: (الفرد يتبع المؤسسة والمؤسسات عندها نظم ولوائح محاسبة تكبح جماح الهوى الفردي هذا رأيي المتواضع قد اكون مخطئاً).. فقلت له من جانبي: (طيب الفرد ده هو منو.. الصحيفة لو واثقة من وقوع الواقعة مفروض تورد اسمو..) فقال لي: (أنا أتحدث بصورة عامة وأخشى أن تكون هناك ممارسات مثل هذي.. ولكن أنتم الادرى بحكم قربكم من الحدث.. ولذلك سألتك لأن كثيرين ارسلوا لي الخبر وكأن أنا الشخص المسؤول.. ياخ السودانيين صعبين الله المستعان)..
انتهى ما بيننا حول الخبر خلال ذلك اليوم عند هذا الحد.. وكنت بصدد ان ارد عليه بالقول ان العلاقات العامة بنادي الهلال.. تضم سعادة اللواء معاش (حسن محمد صالح) ومساعده (محمد الكوكي).. وكلاهما اكبر من التورط في مثل هذه التفاصيل.. وذلك قبل ان يأتيني البروف (مجدي محمود) مجددا ليؤكد لي: (سألنا اللاعب عيسى والحمد لله مافي كلام زي ده حصل.. وقال ما عندو فكرة من الحصل ده، واصلاً مافي إعلامي سأله وهو ما قال كلام ذي ده خالص.. نشيل الفاتحة على هذه النوعية من الصحافة التي لا تعرف أخلاق ولا مهنية ولا ولاء للكيان الهلالي العظيم.. سلام ومحبة يا غالي).
انتهت (الحدوتة بتاعت السمسرة) لكي تبدأ فاجعة جديدة.. هي فاجعة (الاضاءة الحديثة) التي تبرع بها سعادة المستشار تركي الشيخ واخشى ما اخشى ان تتعاقب عليها الايام.. والليالي.. فلا يجد الهلال خيارا غير بيعها في (سوق الخردة).. موضوع الاضاءة محرج.. محرج.. والحل في البل.. ولكن (ياتو بل).. ؟ غدا نجيب.. !!

فيء اخير
عملية التخلص من المدافع واتارا كان هو (مشروع) اساسي للصحفي السمسار الذي ظل يهمس دائما عن بطء اللاعب وعدم صلاحيته الى ان اطبق تماما على عمليات الاحلال والابدال في الهلال، ولولا التدخل المباشر من الرئيس (هشام السوباط) لاصبح العاجي في (الباي باي) ليكون ابراهيما هو الحلم المؤجل للسمسرة القادمة في (مشروع السواقة بالخلا).. ولكن.. لا يصح الا الصحيح.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.