محمد حامد جمعة يكتب … ” لا أعرف سبب الهجمة على بنك الخرطوم “
لا أعرف سبب الهجمة على بنك الخرطوم وشخصيا لا املك فيه حساب دراء لشبهات المصلحة فيما أقول ؛ ذهبت مرة واحدة لإجراء مماثل كلفتني مشاجرة في صف الإنتظار وتسجيل الأسم وتلاطم مع شرطي كاد أن يدخل( العين الساهرة ) التي بالبوريه في منخاري فتركت الأمر .:
هذا البنك أعان اهل البلد في هذه المحنة ولولا ذلك لتعقدات ظروف الناس بقدر يعلم الله فقط أثاره . وتداعياته ؛ وعبر خدماته النشطة الان كم أعان أبن أب وفزع صديق صديق حتى خلف خطوط النار وهذه فضيلة تستوجب التقدير والوفاء والدعم .
الذين يتحدثون عن ملاحظات بشأن الأموال والتحاويل فتلك مسؤولية جهات فنية وقانونية بالدولة من له عليها دليل فثمة لوائح منظمة ومنافذ رقابة وتحقق وإجراء يمكن عبرها إثبات التجاوز دون مساس بأصل الخدمة ولذا على البعض الكف عن التهييج وتكسير قوائم المؤسسسات بإنفعالات لن تجلب سوى المصائب ، وحتى الدعوة للتحول لتطبيقات عند بنوك اخرى فهي يجب ان تكون وفق خيارات الجمهور ونحن في بلد ثقة المعاملات فيه تتأسس على السبق والمبادرة والأختبار وأظن ان بنك الخرطوم سبق وأجاد ولا سبب منطقي في هذه الظروف لبدء خيارات جديدة وإنتظار (سلوكها) بين الناس وفي ظرف معلوم التعقيدات من حيث الاجراء او إتساع نطاق عمل الخيار الجديد