حسين خوجلي يكتب : بيت القصيد في عزاء بيت العائلة المجيد..
حسين خوجلي يكتب :
بيت القصيد في عزاء بيت العائلة المجيد..
ما حطموك ولكن بكَ حُطِّموا من ذا يحطمُ رفرف الجوزاءِ العزاء الكبير على هذا الحزن العميق هو إيماننا الراسخ بأن سودان ٥٦ الذي يعرفنا ونعرفه عائد، وأن الفكرة الرمادية في أذهان شعبنا سوف تغادر إلى الأبد، وأن المبدئيين وأهل الوسطية والإعتدال وحدهم هم الذين سوف يبنون السودان الجديد، وسوف يمزقون إلى الأبد أكذوبة المدني والعسكري.
فكل أمةٍ فصمت العلاقة ما بين القلم والبندقية اختارت لنفسها أكبر مقبرة في عزاء الحضارات.
وأخيراً من قال أن المنازل لا تبكي ولا تحسُ كما يبكي ويحسُ الناس.
عزيزي منزل الحاج خوجلي والحاجة زينب ومهوى قلوب حارة القرشاب بودنوباوي دعنا نرفع النشيد والهتاف: لك يامنازل في القلوب منازل.
أقفرت أنت وهن منك أوائل.