تفتح جزارة ياالعمدة ؟
بقلم : عائشة الماجدي
من المؤسف والمؤلم أن يستمر (أحمد العمدة )حاكماً لإقليم النيل الأزرق، بل المصيبة أن يزور الفريق اول البرهان ورئيس أركان الجيش النيل الأزرق في ظل وجود العمدة حاكماً عام علي الأقليم ..
الا يعرف الفريق اول البرهان أن هذا العمدة هو شخص مرفوض وغير مقبول من أهالي الولاية وليس بينه وبين أهل الاقليم اي أمشاج مودة ولا صلات إحترام متبادل ..
الا يعرف البرهان أن العمدة مستمر حاكم للإقليم (ورجل أهل الإقليم فوق رقابهم ) بل ربما هو مفروض عليهم فرض وكسر رقبة ..
الا يعلم البرهان أن في عهد العمدة حاكماً.أحرقت جماهير الاقليم الأمانة العامة للحكومة ( وتعتبر الأمانة هي تمثيل حكومة مصغرة للسودان في اقليم النيل الازرق ) يعني مظهر الدولة الوحيد الموجود في النيل الازرق تم حرقه ( رجل لا يستطيع فرض هيبة الدولة عايز يواصل حاكم وبوم يسكن الديار للخراب ) ..
إن كان يا سيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان هذا العمدة جاءت به إتفاقية سلام جوبا فايضاً حواء إتفاقية جوبا ( لم تعقر ) فبها رجال أقوياء ومقبولين ومرضي عنهم عند الشعب ،..أفضل الاف المرات من العمدة ، فموطئ قدمه لم يكن بشارة سلام بل كانت رجِله نذير حرب وإقتتال ودم وحريق وغراب شؤم علي أرض الإقليم فلماذا انتم متمسكون به حاكماً للاقليم ؟…
في عهد(احمد العمدة) تشردت قبائل ( الهوسا والهمج ) وظهرت الصراعات القبيلة بإمتياز وأصبح الإقليم شلال دم وماتت الناس جوعاً وسكت قلبهم خوفاً وتداعت الحرائر عبر الميديا للنجدة فلماذا انتم متمسكون به وهو رجل أصبح يمثل كابوس علي الإقليم ما هي مزايا الرجال للصبر عليه ؟…
ليته يقنعنا بحسنة واحدة فعلها بالإقليم والمضحك المبكي وبلا خجلة بالأمس يهلل ويكبر ويتصور بإفتتاح ( جزارة الملحمة ) بعد أعادة تاهيلها ومن السذاجة بمكان أن يعاملنا كأننا سذج لا نعرف أن هذه الجزارة اصلاً موجودة من قديم الزمان وأهلها عملوا علي تحديثها وترميمها وذهب هو ليعرض ويهز كأنما أفتتتح كبري أو مستشفى !!!
العمدة عقليته علي قدر حاله، إمكانيته متواضعة جداً لايفهم في التنمية والبناء والتطور والإنجاز وصيت الرجال وشموخهم..
اللهم هل بلغت فأشهد
نواصل غداً ياالعمدة ..